responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 423
حاله بمرة فذكرت ذلك لأبي جعفر. فقال: ابن وهب يتكلم في الناس وله في نفسه من الشغل ما لا يتفرغ لغيره.
قَالَ صالح: وسمعت أبا جعفر يقول: توهمت أن الناس لا يحملون حديثه لضعفه.
أَنْبَأَنِي أحمد بن علي اليزيدي قال أنبأنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ. قَالَ محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي عمر الكثير، وكان يروي عن المعافى بن سليمان الرسعني، وأمية بن بسطام العبسي، وإبراهيم بن حمزة الزهري. فالله أعلم أشرها كان ذلك منه أم صدقا؟
قال الشيخ أبو بكر: قد كان محمد بن إبراهيم حيا [سنة [1]] ثلاث عشرة وثلاثمائة.
سألت أبا حازم عمر بن أحمد الحافظ ذكره فقال: لو أنه اقتصر على سماعه لكان له فيه مقنع، لكنه حدث عن شيوخ لم يدركهم. أو قَالَ كلاما هذا معناه.
قرأت فِي كتاب أَبِي الْحَسَن الدارقطني بخطه: محمد بن إبراهيم بن زياد متروك، وفي موضع آخر: ضعيف. سألت عنه أبا بكر البرقاني فقال: بئس الرجل.
386- محمد بن إبراهيم بن مسلم بن البطال، أبو عبد الله اليماني، نزيل المصيصة [2] :
وهو من صعدة اليمن. قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ عَلِيِّ بْن مسلم الهاشمي. روى عنه حبيب بن الحسن بن داود [3] القزاز.
أَخْبَرَنَا علي بن المظفر الأصبهاني قَالَ نبأنا حبيب بن الحسن بن داود القزاز إملاء قال نبأنا محمد بن إبراهيم بن بطال الصعدي- قدم علينا من صعدة وهي من طريق اليمن- قال نبأنا إبراهيم بن عَلِيّ بْن مُسْلِم الهاشمي قَالَ حَدَّثَنِي عَبْد الرّحمن بن يحيى الصيداوي قال نبأنا إبراهيم بن أبي بكر بن عياش. قَالَ: بكيتُ عِنْدَ أبي حين حضرته الوفاة، فقال لي: ما يُبكيك؟ أترى الله يضيع لأبيك أربعين سنة يَختم فيها القرآن كل ليلة. وحدّث أبو إسحاق بن محمد الجلي وغيره من أهل المصيصة عن محمد بن إبراهيم عن سلمة بن شبيب، ومحمد بن آدم المصيصي، والحسين بن على

[1] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[2] 386- انظر: الجرح والتعديل 7/184.
[3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست